السؤال :من الأفراد الذين لا يجب عليهم المبيت في منى هم من اشتغلوا في مكة بالعبادة إلى الفجر.
والسؤال: هل المقصود من مكة هي مكة القديمة أو كل ما صدق عليها عرفاً كونها من مكة؟ وإذا كان الجواب نعم، فهل يجزي الاشتغال بالعبادة في المنازل الواقعة في مكة؟ أو يشترط أن يكون في المسجد الحرام؟
هل المقصود أن يتحرك الحاج قبل أول الليل لكي يكون في مكة من أوله إلى الفجر؟ ولو صار عليه أول الليل في منى ووصل إلى مكة بعد ساعة أو نصف ساعة بسبب الازدحام، فهل يضر بالاشتغال بالعبادة؟
1 الإجابات
الجواب :: إذا خرج من منى لِنُسُكه في مكة فلا يضر التأخير المذكور بسبب الزحام، أما في غير ذلك فالأحوط مراعاة كل الليل إلا بقدرٍ يسير يُتسامح به عرفاً. والمقصود كل مدينة مكة المكرّمة بتوسعتها الجديدة، ولا يُشترط أن تكون العبادة في المسجد الحرام.
سجل دخول أو قم بالتسجيل ليتم طرح إجابتك