Search Website

المرجع المُدرّسي: أهالي تكريت ضحايا داعش يجب احترامهم ولا بد أن تكون هوية العراق إسلامية

المرجع المُدرّسي: أهالي تكريت ضحايا داعش يجب احترامهم ولا بد أن تكون هوية العراق إسلامية

في الشأن اليمني أكد المرجع المُدرّسي أن ما يحدث لليمن هو غزو لبلد مستقل عضو في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وسط ترحيب عربي ودولي

ازدياد وتيرة الحروب في المنطقة وانتشار الفساد الدولي يعود إلى أن أموال الـ “بترو دولار” تحولت إلى أسلحة خلال عملية “كنس معامل الأسلحة الغربية” من قبل بعض الأنظمة العربية في المنطقة

هنأ سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي (دام ظله) العراق شعباً وحكومةً وجيشاً بالانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة في تكريت، مؤكداً أن النصر فتنةً كما الهزيمة وعلى الشعب العراقي وحكومته التعامل بالشكل الذي يضمن استمراره.

وفي جانب من كلمته الأسبوعية التي ألقاها، اليوم الخميس، بحضور جمع من الزائرين والأهالي في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة؛ قال سماحته: “على الشعب العراقي والمسؤولين في الحكومة والقوات الأمنية أن ينتبهوا جيداً إلى فتنة النصر والالتزام بالقيم وعدم المساس بأهالي تكريت واحترامهم  لأنهم ضحايا داعش”.

وشدد سماحته على ضرورة أن لا تصدر من مقاتلي الجيش والحشد الشعبي وفصائل المقاومة أي تصرف غير مسؤول أو كلمة نابية فرحاً بالنصر، داعياً إلى الاقتداء بخلق النبي (ص) في حروبه حيث كان ينهى أصحابه عن إظهار الشماتة والفرح بالنصر أمام الأعداء.

و رأى المرجع المُدرّسي أن النصر في تكريت كان عراقياً بامتياز وساهمت فيه كل شرائح المجتمع العراقي من العلماء والخطباء والمقاتلين وغيرهم.

في السياق ذاته أهاب سماحته بالمواطنين العراقيين إلى احترام المدن المقدسة في العراق والمحافظة على قدسيتها وعدم الإتيان بالمعاصي فيها، داعيا الشعب العراقي إلى الالتزام بالأحكام الشرعية وأن تكون هوية العراق إسلامية لكي تستمر الانتصارات.

وفي الشأن اليمني أكد المرجع المُدرّسي أن ما يحدث لليمن هو غزو لبلد مستقل عضو في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وسط ترحيب عربي ودولي، لافتاً إلى أن الولايات الأمريكية المتحدة تدعم هذا الغزو علناً وتقدم للسلطات السعودية المعتدية كل الدعم اللوجستي والاستخباراتي.

وتساءل سماحته عن عدم تحالف العرب حتى اليوم لحرب إسرائيل أو التنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا والعراق في الوقت الذي تتحالف فيه لمحاربة اليمن.

أما في الشأن السوري فقد اتهم سماحة المرجع المُدرّسي بعض الأنظمة بفسح المجال للمجاميع المسلحة المتطرفة للتغلغل  في المنطقة بما فيها سوريا، وتقديم الدعم لها بالأموال والإمكانات.

و رأى سماحته أن ازدياد وتيرة الحروب في المنطقة وانتشار الفساد الدولي يعود إلى أن أموال الـ “بترو دولار” تحولت إلى أسلحة خلال عملية “كنس معامل الأسلحة الغربية” من قبل بعض الأنظمة العربية في المنطقة، لافتاً إلى أن إحدى الدول العربية عقدت صفقة أسلحة كلفتها 17 مليار دولاراً.