
الحركة الإسلامية
على الحركات الاسلامية ان تعلم ان الاسس التي تضعها اليوم في تعاملها مع البعض، ومع الحياة، وفي تربية الكوادر والجماهير، وبث الثقافة الايجابية المتفائلة في الأمة، هي التي ستثمر النتائج الطيبة في المستقبل. فالاسس اذا كانت سليمة فان حكم الحركات الاسلامية – هو الآخر- سيكون سليماً، أما إذا كانت هذه الأسس مغلوطة فاننا سوف لا نستطيع غداً ان نؤسس جهاز حكم قائم على المبادئ الاسلامية، وان كان على رأس هذا النظام رجل صالح. فمجرد صلاح القيادة او مجموعة من المسؤولين لا يعني بالضرورة صلاح المسيرة، إن لم يكن هناك تغييرجذري في المجتمع وثقافته ومؤسساته. (ص59-60 النهج الإسلامي)