Search Website

المرجع المدرسي: الولاية للأنبياء والأئمة أهم من الانتساب إليهم ولابد من استثمار فرصة الانتماء للخط الرسالي

المرجع المدرسي: الولاية للأنبياء والأئمة أهم من الانتساب إليهم ولابد من استثمار فرصة الانتماء للخط الرسالي

أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، أن الولاية للأنبياء والأئمة ومن هم في خطهم من القيادات الرسالية أهم من الانتماء إليهم عبر النسب والولادة والقرب.

وقال سماحته في تفسير قوله تعالى: وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ” من سورة الصافات المباركة خلال درس التفسير اليومي الذي ألقاه، اليوم الأحد، بحضور جمع من العلماء وطلبة الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة؛ قال: “إن مجرد أن يكون الإنسان من نسل النبي أمر لا يكفي، لأن الله يوم القيامة يقيّم عباده من خلال العمل الصالح وليس النسب” مشيراً إلى أن الولاية للنبي والأئمة أهم بكثير من الانتساب إليهم بالولادة أو القرب ويحتم عليهم أن يكونوا خير خلفٍ لآبائهم وأجدادهم.

إلى ذلك ودعا سماحته أبناء العلماء وطلبة الحوزات العلمية إلى استثمار فرصة انتمائهم للخط الرسالي وإقامتهم في الأماكن المقدسة للعروج نحو الكمال وبذل المزيد من الجهد والعمل الصالح ليكونوا قدوات للمجتمع الإسلامي في الخير والفضيلة، مبيناً أن العمل بخلاف ذلك يعد ظلماً للنفس وتضييعاً لهذه الفرص الثمينة.

هذا وذكر سماحة المرجع المدرسي أن رموز الظلم والفساد من الطغاة كفرعون ونمرود ومن اتبعهم من معاوية ويزيد والحجاج بقيت أسماؤهم لتلعنهم الأمم ليس إلا، موضحاً أن الأنبياء والأئمة والقيادات الربانية كانوا ولا يزالون قدوات ونجوم يهتدى بهم، حيث أن الحديث عنهم لا يزال طرياً  في كل زمان ببركة الله تعالى عليهم وعلى أبنائهم.