Search Website

المرجع المدرسي خلال درس التفسير: “مشكلة بعض الأديان عدم خلوصها لله ودعوتها إلى تقديس الأنداد والشركاء”

المرجع المدرسي خلال درس التفسير: “مشكلة بعض الأديان عدم خلوصها لله ودعوتها إلى تقديس الأنداد والشركاء”

 

أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، أن من معاني الدين هو العلاقة مع الله وحده وهو كل طريق يوصل الإنسان إليه، لافتاً إلى أن مشكلة بعض الأديان تكمن في عدم خلصوها لله حيث يدعوا متبنيها إلى الله وإلى شريك آخر يقدسونه كالأنداد والعشيرة والأحزاب.

جاء ذلك خلال درس التفسير اليومي الذي يلقيه سماحته في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة بحضور جمع من العلماء وطلبة البحث الخارج.02

وأشار سماحته في تفسير قوله تعالى من سورة الزمر المباركة: “وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ” أشار إلى أن على الإنسان أن لا يغتّر بما لديه من النعم والعطايا التي منحها الله له في وقتٍ ما، وإنما عليه أن يضع نفسه دائما في محكمة الوجدان التي تنتهي إلى المحكمة الإلهية”.

وتابع سماحته: “الضر هو ما يضر الإنسان ويدعوه للرجوع إلى الله فهناك يدعو ربه منيباً حيث العودة الخالصة إليه تعالى من دون الشركاء، فيعود إلى فطرته السلمية وإلى ذلك النور الإلهي الذي منحه إليه”.

وفي تفسير قوله تعالى: ” وجعل لله أنداداً ليُظل عن سبيله…” قال سماحة المرجع المدرسي: “إن الإنسان يتبع من دون الله أو يشرك به بحثاً عن الشهوات والراحة المؤقتة التي يطلبها في بعض البلاد الغربية البعيدة عن الدين والتي تدعو إلى الشرك والإلحاد بعقيدة التحرر من قيود الدين”.