
تدبرات المرجع المُدرّسي في سورة (الكهف) شهر رمضان المبارك / 1438 هـ – (الدرس الرابع)
05 Jun 2023بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَ يُنْذِرَ الَّذينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4) ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً (5) فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَديثِ أَسَفاً (6)}
صدق الله العلي العظيم
الشرك ؛ جذوره وسبيل إجتنابه
أكبر مشكلة يعانيها البشر هي مشكلة الشرك بالله سبحانه ، فهي جذر كل الخبائث ، وكل معصيةٍ يغفرها الله سبحانه سوى الشرك به الذي عدّه القرآن الكريم ظلماً عظيماً حيث تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيم}[1].
ولكن لماذا ينمو داء الشرك في قلب الإنسان ؟ وما سبيل الخلاص من هذا الداء الذي يعد جذراً لسائر الأمراض ؟ وأهمية هذا الأمر تكمن في وقاية المؤمن نفسه من هذا الخطر ولكيلا يكون أحدنا في خانة المشركين وهو لا يعلم بذلك.
جذور الشرك
أولا: الجهل
الجهل الجذر الأساس للشرك بالله سبحانه ، والجهل ذاتي الإنسان كما العجز والظلمة ، وكما قال الله سبحانه : { إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولا}[2] ، فذات إبن آدم الجهل والعجز والعدم ، أما العلم والقدرة والوجود فهي أنوارٌ يهبها الله سبحانه له.
ولما كان أصل الإنسان هو الجهل وما لديه من علم خارجٌ عن ذاته ، يخال نفسه قادر على الإحاطة علماً بكل حقائق الوجود قياساً للمجهول على المعلوم عنده ، مضافاً إلى ما تمليه عليه الـ ( أنا) وتمنعه من الإعتراف بجهله ، فتراه ينسج من خيالاته كنسج العنكبوت فيما لا يعلم ويصدر الأحكام الخاطئة فيما لم يؤت علمه ، ومن هنا كانت صفة الإعتراف بالجهل من أبرز صفات العلماء.
ففيما يرتبط بالحقائق المادية نجد أقوال اليونانيين القدماء فيما يرتبط بالطبيعيات وتخرصاتهم حينذاك كتفاصيل هيئة بطليموس والسماوات والنجوم و.. ، باتت مضحكة حتى للأطفال الصغار في يومنا هذا . ولا يقتصر الأمر على القدماء بل يشمل اولئك القابعين في أعرق الجامعات أو مراكز البحوث والدراسات وهم يخالون أنفسهم يعلمون كل شيء ولكنا وهم لم نؤت من العلم إلا قليلاً كما قال الله سبحانه : { وَ ما أُوتيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَليلا}[3].
ولا يمر يوم إلا وتفنّد فيه نظريات كانت راسخة عند العلماء ، وسيأتي يوم تفند النظريات الحتمية اليوم.
وأما فيما يرتبط بمعرفة الله سبحانه وصفاته وفعله ، فلم تهدء ماكنة التخرّص والخرافة لدى البشرية ، فلجهله بالله سبحانه راح يدعي الربوبية حيناً ويخاصم رب العزة أحياناً : { أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبين}[4].
وعن خلقة الله للمخلوقات حاكوا نظرية الفيض التي تعني أن الخلق فاض وصدر من الله سبحانه كما يفيض الماء من البحر أو الشعاع من الشمس ، والفيض هذا صار بغير إرادته أو علمه بتفاصيل ما يخلق – تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً-.
وحين عرّفوا الله بهذا النحو ، سهل عليهم أن ينسبوا إليه الأبناء كعزير أو عيسى عليهما السلام ، بل سهل عليهم أن ينسبوا أنفسهم إلى الله سبحانه كما أدعى اليهود أنهم ابناء الله وأحباءه.
والسبب في هذا التخبط هو تكلّف البشر ما لم يؤت أداته ، فلم يعترف بعدم علمه بكيفية الخلقة أو إمكان الإحاطة علماً بالله سبحانه ، وأن معرفة الله لا يمكن أن تنال إلا من عنده سبحانه أوقعه في هذه المطبات.
معرفة الله لا تتيسر إلا بتعريف الله وكما في الدعاء : ” وَ أَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِيَاءِ نَظَرِهَا إِلَيْك”[5]، فلولا إنارته سبحانه لأبصار القلوب أنّى لها النظر إليه ؟ وخلقته سبحانه للمخلوقات بأن قال لها : ( كن ) فكانت .
ومن الصعب على الإنسان أن يدرك هذه الحقيقة ولكن ثمة طريق ييسر عليه إستيعاب ذلك ، وهو المزيد من التفكير والتأمل في خليقة الله سبحانه ، فكل شيء فيها يدل على الخالق العظيم ويعترف بمخلوقيته وعجزه ، فلو سألت عالم الفيزياء المؤمن بالله عن سبب إيمانه ، لأجابك بوحدة القوانين والسنن الدقيقة في كل شيء ، بدءاً من نواة الذرة وانتهاءاً بأعظم مجرة ، مروراً بالنباتات والحيوانات والإنسان ، ولو سألت الطبيب الحاذق أو العالم بوظائف الأعضاء ، أو الخبير في علم الأحياء ، لأعترف كل واحدٍ منهم بمعرفته بالله من خلال عظيم الآيات التي عاينها في تخصصه العلمي.
ومن هنا أوصي الأخوة والشباب منهم على وجه الخصوص ، أن يختار كلٌ منهم طريقاً يزداد معرفةً بالله سبحانه عبره، فهذا ينظر إلى آيات الله في البرّ وذاك يتأمل في آياته عزوجل في البحار ، والثالث في عالم النبات والرابع في عالم الأحياء و الخامس في الأفلاك والسادس من خلال السير في الأرض ، وكما قال الله سبحانه: { قُلْ سيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدير}[6].
ويمكن أن يعرف المرء ربه بما يجده في نفسه من تحولات وتغيرات وضعف وعجز ، إذ كل ما في المخلوق من عجزٍ ونقص يدل على كمال الخالق وتعاليه ، وقد روي أن الإمام الصادق عليه السلام قال لإبن أبي العوجاء – الزنديق المعروف الذي كان ينكر كونه مصنوعاً ومخلوقاً – : أَ مَصْنُوعٌ أَنْتَ أَوْ غَيْرُ مَصْنُوعٍ ؟ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ بَلْ أَنَا غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ عليه السلام فَصِفْ لِي لَوْ كُنْتَ مَصْنُوعاً كَيْفَ كُنْتَ تَكُونُ ؟
فَبَقِيَ عَبْدُ الْكَرِيمِ مَلِيّاً لَا يُحِيرُ جَوَاباً وَ وَلِعَ بِخَشَبَةٍ كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ طَوِيلٌ عَرِيضٌ عَمِيقٌ قَصِيرٌ مُتَحَرِّكٌ سَاكِنٌ كُلُّ ذَلِكَ صِفَةُ خَلْقِهِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَعْلَمْ صِفَةَ الصَّنْعَةِ غَيْرَهَا فَاجْعَلْ نَفْسَكَ مَصْنُوعاً لِمَا تَجِدُ فِي نَفْسِكَ مِمَّا يَحْدُثُ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ “[7].
ويروي ابن أبي العوجاء أيضاً حواراً آخر دار بينه وبين الإمام الصادق عليه السلام : “فَقُلْتُ لَهُ مَا مَنَعَهُ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ وَ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ حَتَّى لَا يَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرُّسُلَ وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ ؟
فَقَالَ لِي ( أي الإمام الصادق عليه السلام) : “وَيْلَكَ وَ كَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ نُشُوءَكَ وَ لَمْ تَكُنْ وَ كِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ وَ قُوَّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ وَ ضَعْفَكَ بَعْدَ قُوَّتِكَ وَ سُقْمَكَ بَعْدَ صِحَّتِكَ وَ صِحَّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ وَ رِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ وَ غَضَبَكَ بَعْدَ رِضَاكَ وَ حُزْنَك بَعْدَ فَرَحِكَ وَ فَرَحَكَ بَعْدَ حُزْنِكَ وَ حُبَّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ وَ بُغْضَكَ بَعْدَ حُبِّكَ وَ عَزْمَكَ بَعْدَ أَنَاتِكَ وَ أَنَاتَكَ بَعْدَ عَزْمِكَ وَ شَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهَتِكَ وَ كَرَاهَتَكَ بَعْدَ شَهْوَتِكَ وَ رَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ وَ رَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ وَ رَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ وَ يَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ وَ خَاطِرَكَ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ وَ عُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ “وَ مَا زَالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدْرَتَهُ الَّتِي هِيَ فِي نَفْسِي الَّتِي لَا أَدْفَعُهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ.[8]
وهكذا إستدل الإمام عليه السلام على الله عزوجل بما يجده الإنسان في نفسه من حالات وتغيّرات.
ثانياً: الإستعلاء
والجذر الثاني للشرك رغبة الإنسان في الإستعلاء على الآخرين ، وأي سبيلٍ أقرب إلى التعالي على الآخرين من ربط العبد نفسه بالله سبحانه فيدعي نفسه إبناً لله أو مقرباً منه.
فالأنانية تدعوا الإنسان إلى الشرك بالله سبحانه وإتخاذ الأولاد للباري عزوجل.
ثالثاً: التهرب من المسؤولية
لكي يتهرب الإنسان من مسؤولية أفعاله يسلك سبيل الشرك ، فاليهود والنصارى حين نسبوا أنفسهم إلى الله سبحانه وقالوا كما قال الله سبحانه : { وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُه}[9] أرادوا بذلك التهرب من مسؤولية الأفعال الخاطئة والمعاصي التي أرتكبوها ، ولكن الله سبحانه أجابهم بقوله : { قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ }[10].
إنذار الكتاب للمشركين
- { وَ يُنْذِرَ الَّذينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً }
كما يبشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ، ينذر الكتاب القيّم اولئك الذين نسبوا الأبناء إلى الله سبحانه ، أو نسبوا أنفسهم إلى الله جهلاً أو علوّاً ، سواء قريش الذين إعتبروا أنفسهم أقرب إلى الله لكونهم في مكة ، أو اليهود أو النصارى ، كلا؛ لا قرابة بين الله سبحانه وبين أحد من خلقه.
- { ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لا لِآبائِهِمْ }
ما هو الدليل على أنك إبن الله أو منسوبٌ إليه ؟ هل تكفي الأوهام والتخيلات والخرافات المتوارثة من الاباء لإثبات هكذا مدعى ؟
ونسبة العلم إلى الآباء لا يعالج الأمر ، فليس الأب معياراً للحق ، بل الحقيقة وحدها هي المعيار صدّق بها الآباء أم لم يصدقوا.
- {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ }
لم تكن كلمتهم هيّنة يمكن التغافل عنها ، بل كبرت وعظمت إدعاءاتهم التي تحدوا بها الله سبحانه وتعالى.
ونستفيد من هذا المقطع من الآية بصيرة الحذر من كلماتنا التي نخرجها من أفواهنا ، فكل كلمة وراءها حسابٌ و قد يكون وراءها عقاب – لا سمح الله – ، فلا نتهاون بما نقول وهو عند الله سبحانه عظيم.
- {إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً (5)}
قد يخطئ الإنسان في قولٍ أو فعل ، لجهله أو غفلته ، ولكن لو كان عالماً بخطأ مدعاه وأصر عليه كان كاذباً ، فالفرق بين الكذب والخطأ في أن الثاني بالعودة إلى وجدانه يكتشف سخف مدعاه وبطلان قوله ، ولذلك فإن المشركين كاذبون في دعواهم.
- { فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَديثِ أَسَفاً (6)}
كان النبي الأعظم صلى الله عليه وآله يتأثر كثيراً بعدم إيمان قومه بالله سبحانه ، ويصل به التأثر إلى حد الموت حين يسمع منهم الشرك بالله سبحانه لمعرفته بالله وحبه الشديد له وتعظيم مقامه جل جلاله ، ولذلك خاطبه الله في سورة طه قائلاً: { طه * ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى}[11].
فلا يكون – يا نبي الله – أن تهلك نفسك على عدم إيمانهم بالله أسفاً وحسرةً منك عليهم ، فباخع نفسك بمعنى مهلكٌ نفسك من شدّة الحزن و الغم، و ( أسفاً ) في نهاية الآية تأكيدٌ على الموضوع مبينةً شدة الحزن والغم.
والتعبير بـ ( على أثارهم ) يدل على أن كلماتهم الباطلة تحولت إلى سلوكيات منحرفة ، فوأدهم للبنات وقتلهم للأولاد وإرتكابهم الفواحش، كانت آثاراً لعقيدتهم الباطلة وأقوالهم الفاسدة.
ونشهد اليوم الأمر ذاته في الزمر التكفيرية التي تعيث في الأرض فساداً إنطلاقاً من عقيدةٍ منحرفة.
عظمة الأنبياء
وتحوي الآية على بصيرة عظيمة في أن الأنبياء والرسل كانوا يقومون بتبليغ الرسالات حتى حدود الموت وكثيرٌ منهم قتل في هذا السبيل ، ولكنّ الذين لم يقتلوا منهم كادوا يموتون حسرةً وأسفاً على أممهم ، ولم يؤذَ نبيٌ مثل نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله كما قال : ” ما أوذي نبي مثل ما أوذيت”[12] ، ولعلّ السبب في ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله كان يعلم بما سيجري على عترته ، ولا ينظر إلى أمير المؤمنين عليه السلام إلا ويتذكر ظلامته بعده ، ولا ينظر إلى إبنته الطاهرة سلام الله عليها إلا ويترائى له عصرها بين الجدار والباب ، ولا ينظر إلى شفاه الحسن إلا ويتذكر قذفه لكبده من أثر السم ، ولا ينظر إلى الحسين عليه السلام إلا وترتسم أمامه صورته وهو مقطّع الأعضاء على الرمضاء ، وكان النبي صلى الله عليه وآله ، يحدث أهل بيته عليهم السلام بما سيجري عليهم بعده ويدعوهم للصبر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] سورة لقمان : الآية 13
[2] سورة الأحزاب : الآية 72
[3] سورة الأسراء : الآية 85
[4] سورة يس : الآية 77
[5] المناجاة الشعبانية .
[6] سورة العنكبوت : الآية 20
[7] الكافي : ج 1 ، ص 77
[8] المصدر.
[9] سورة المائدة : الآية 18
[10] سورة المائدة : الآية 18
[11] سورة طه : الآية 1-2
[12] الوافي : ج2 ،ص 235