Search Website

المرجع المُدرّسي: التكفيريون ورقة انتهى دورها في العراق، ومن أنتجهم سيجعل من سوريا مقبرة لهم

المرجع المُدرّسي: التكفيريون ورقة انتهى دورها في العراق، ومن أنتجهم سيجعل من سوريا مقبرة لهم

قال سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، إن الأخطار والمحن التي يمر بها الشعب العراقي إنما هي نتيجة لمؤامرات ومخططات خبيثة لدول إقليمية تريد إن تدمر العراق، مؤكداً إن العراقيين سيجتازون هذه الأخطار والمحن بجدارة، لأنهم يمتازون بشجاعتهم وولائهم المطلق لأهل البيت، عليهم السلام.

وفي جانب من كلمة له القاها، اليوم الاثنين، على جمع من الوفود والزائرين بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، دعا سماحته الشعب العراقي الى تحمل مسؤولية عبور هذه المحن بأقل الأضرار والخسائر، مبيناً إن ذلك يتطلب من الجميع في العراق المزيد من الوحدة والحكمة لإفشال مخططات أعداء العراق.

الى ذلك حذر سماحة المرجع المدرسي من المخططات الخبيثة التي تريد جر العراق إلى الصراعات والحروب الداخلية، مشيراً الى ان فشل الأعداء في إشعال فتيل الحرب الأهلية في العراق دعاهم إلى ابتكار سبل جديدة للنيل من العراقيين.

وذكر سماحته ان المتآمرين على البلاد الإسلامية  يدعمون كل أشكال العنف في العراق والمنطقة من خلال التكفيريين والمتطرفين عبر زرع خلاياهم وسط البلدان الآمنة، مضيفاً ان سوريا ستكون مقبرة لكل حركة تكفيرية متطرفة وذلك ضمن مخطط جهنمي أعدّ للتخلص من التكفيريين الذين أصبحوا بالنسبة لهؤلاء المتآمرين ورقة قد انتهى دورها، ولا بد من التخلص منها في سوريا.

وختم سماحته داعياً  الشباب الى العمل المتواصل لضمان تطور البلاد في المستقبل من خلال الاهتمام بالدراسة ومواهبهم المتعددة، مشدداً على أهمية تقوية البعد الإيماني والعلمي والفني لدى الشباب لضمان بناء بلد حضاري متقدم.