وجرى خلال اللقاء البحث في الاوضاع التي تمر بها البلاد والمنطقة.
وأكد سماحة المرجع المُدرّسي خلال اللقاء على ضرورة تفعيل الجهود الشعبية والرسمية وحشد مختلف الامكانيات والطاقات المعنوية والمادية لرفد ودعم قوات الحشد الشعبي و القوات الأمنية والجيش في مواجهة مايتعرض له الشعب والبلد من مخططات وحرب عدوانية من قبل قوى الارهاب ومن يقف خلفها. مشددا في هذا السياق على دور المرجعية الدينية، وضرورة أن يتم تفعيل موقفها ودورها في الساحة بشتى السبل ومن ذلك تشكيل لجان منظمة في مختلف المناطق للمتابعة والتنسيق والتنظيم الجدي والمتواصل لقوى وطاقات الشعب، وفق فتوى المرجعية وموقفها لحماية البلاد والشعب والمقدسات والدفاع عنها.
واوضح سماحته في هذا السياق أن البلاد لاتزال تتعرض لمخاطر ومخخطات ارهابية لايجب التقليل من خطرها، ومن ذلك التهديدات الارهابية التي قد يخطط ويرغب الارهابيون الوصول بها الى كربلاء المقدسة والتجف الاشرف، وأن ذلك يستوجب منا جميعا البقاء على اعلى درجات الاستعداد واليقظة والحذر ومواصلة تعبئة الساحة بشكل دقيق و منظم لكي تكون هذه الجهود مثمرة وذات أثر حقيقي. مشددا على اهمية دعم ورفع معنويات القوات المسلحة وقوات الحشد الشعبي ووضع برامج وخطط مخكمة للتنسيق و للتعاون بينهما.
كما اشار سماحته كذلك الى ضروة التنبه لمخاطر الاشاعات والاعلام المضلل والمغرض الذي يحاول التأثير على الرأي العام ومعنويات الناس، وهو مايعتمد عليه الارهاب ومن يقف خلفه، بشكل واضح وقوي في تحقيق اطماعهم واهدافهم الخبيثة.
