
تدبرات المرجع المُدرّسي في سورة (الدخان) شهر رمضان المبارك / 1437 هـ – (الدرس السابع)
05 Jun 2023
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبرْى إِنَّا مُنتَقِمُونَ(16) * وَ لَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَ جَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ(17) أَنْ أَدُّواْ إِلىَ عِبَادَ اللَّهِ إِنىّ لَكمُ رَسُولٌ أَمِينٌ(18)}
صدق الله العلي العظيم
في الدرس السابق ذكرنا أن الله ينزل على البشر نوعين من العذاب أحدهما للتنبيه والتحذير، وهو قابل للرفع بواسطة الدعاء واعلان التوبة والأوبة، وهي رحمةٌ من رحمات الله سبحانه أن يأخذ عباده العاصين بالسرّاء والضرّاء ليعودوا إلى رشدهم، الأمر الذي حدث مع كل الأقوام التي بعث اليهم الرب سبحانه الرسل.
أما النوع الثاني من العذاب فهو عذاب الإنتقام الذي هو الآخر جزاء لعصيان الناس ولكنه غير قابل للدفع، وقد قال الله سبحانه:
{وَلَنُذيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون}[1].
والعذاب الأكبر في القيامة أو قد يكون عذاب الإستئصال في دار الدنيا كما حصل مع المعاندين.
سبقت رحمته غضبه
عذاب الله سبحانه، لا يكون الا لمن يستحقه وقد تمت الحجة عليه المرة تلو الأخرى، وإلا فإن رحمة الله سبحانه سبقت غضبه وهي وسعت كل شيء، وكما في الحديث القدسي:
” واهل معصيتى لا أويسهم من رحمتى ان تابوا فأنا حبيبهم وان مرضوا فأنا طبيبهم اداويهم بالمحن والمصائب لا طهّرهم من الذّنوب والمعايب”[2].
فهم أهل المعصية ولكن الله ولعظيم رحمته لا يؤيسهم، ويتوب عليهم إن تابوا، ويشدد عليهم بالمحن ليطهرهم من الذنوب، وهكذا نجد تشديد الرب سكرات الموت على المؤمن المذنب أو ابتلاءه بالأمراض قبلئذ، أو الضغطة في القبر او في البرزخ، كل ذلك تطهيراً له من أدران ما اكتسبه من الآثام في دار الدنيا -كما وردت بذلك نصوص عدة -.
وفي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام:
“أُقْعِدَ رَجُلٌ مِنَ الْأَحْبَارِ فِي قَبْرِهِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّا جَالِدُوكَ مِائَةَ جَلْدَةٍ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ قَالَ لَا أُطِيقُهَا فَلَمْ يَزَالُوا يَقُولُونَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى وَاحِدَةٍ فَقَالُوا لَيْسَ مِنْهَا بُدٌّ فَقَالَ فَبِمَ تَجْلِدُونِي قَالُوا نَجْلِدُكَ لِأَنَّكَ صَلَّيْتَ صَلَاةً يَوْماً بِغَيْرِ وُضُوءٍ وَ مَرَرْتَ عَلَى ضَعِيفٍ فَلَمْ تَنْصُرْهُ فَجُلِدَ جَلْدَةً مِنْ عَذَابِ اللَّهِ فَامْتَلَأَ قَبْرُهُ نَاراً “[3].
ولقائلٍ أن يقول بنيل هؤلاء لشفاعة العترة الطاهرة عليهم السلام في هذه المراحل، وفيه أن الشفاعة في يوم القيامة، ولا ينالها في العوالم التي تسبق الآخرة أحدٌ الّا نادراً.
{يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبرْى}
البطش هو الأخذ القوي والشديد والضربة القوية وكما في قوله تعالى: {وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارين}[4].
وبطش الله وأخذه بحد ذاته عظيم وكبير، فكيف إذا وصف الله سبحانه البطشة بالكبری؟
و الله وحده يعلم كِبَر بطشته التي يبطشها بالكفار والمنافقين، لتخليهم عن وعدهم بالإيمان بعد أن رفع الله سبحانه عنهم العذاب الأدنى، فالسماوات والأرضون وما بينهما مشفقات من الساعة ومن عذاب الله يوم القيامة، فكيف بالعبد الضعيف المسكين؟
{إِنَّا مُنتَقِمُونَ}
السبب في ذلك الانتقام منهم، جزاءً لعملهم المنحرف، والإنتقام هو رد الفعل تجاه الفعل الخاطئ وهكذا يقال إنتقم ممن ظلمه حين يُعطي المظلوم جزاء الظالم.
وإنتقام الرب عزوجل من الكفار شديدٌ أليم، أهونه ما يبينه رسول الله صلى الله عليه وآله في حديثه عن أشراط الساعة، حيث قال: أول الآيات الدّخان ، و نزول عيسى، و نار تخرج من قعر عدن إبين تسوق النّاس إلى المحشر.
قيل: وما الدّخان؟
فتلا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله الآية[5]، وقال: يملأ ما بين المشرق والمغرب، يمكث أربعين يوما وليلة، أمّا المؤمن فيصيبه كهيئة الزّكام، وأمّا الكافر فهو كالسّكران يخرج من منخريه وأذنيه ودبره”[6].
وقد كان أنبياء الله العظام وأوصياؤهم الكرام يشفقون من يوم القيامة وهول ما فيها، حتى روي أن السبط الأكبر سيد شباب أهل الجنة، الإمام الحسن المجتبى عليه السلام كان يبكي عند إحتضاره، ولما سئل عن ذلك قال: أبكي لخصلتين، لفراق الأحبة وهول المطلع.
والمطلع هي ساعة خروج الناس للحساب في ساحة المحشر، وفي دعائه في أسحار شهر رمضان يقول الإمام زين العابدين عليه السلام : “أَبْكِي لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَاناً ذَلِيلًا حَامِلًا ثِقْلِي عَلَى ظَهْرِي أَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِينِي وَأُخْرَى عَنْ شِمَالِي إِذِ الْخَلَائِقُ فِي شَأْنٍ غَيْرِ شَأْنِي لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ تَرْهَقُها قَتَرَةٌ وَذِلَّة“[7].
على المؤمن أن يستفيد من ساعات شهر رمضان الفضيل ليسأل ربه الأمان في تلك اللحظات الصعبة والموحشة.
قوم فرعون وعذاب الرب
وتضرب الآيات مثلاً على شديد أخذ الله وكبير بطشه على الكافرين، بقوم فرعون، وبالرغم من كثرة ورود قصة النبي موسى عليه السلام وفرعون في القرآن الكريم، الا ان كل مرة يورد الله هذه القصة يهدف منها غاية خاصة ويذكر جانباً منها للإعتبار بها، وفي هذه الآيات بيانٌ لفتنة الله لهم:
{ وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ }
تسعُ آياتٍ باهرات، جاء بها رسولٌ كريم، كفروا بها جميعاً، ولم ينتفعوا بها للهدى، فكل ما ابتلاهم الله بعذاب من عنده كالقمل والجراد والدم و..، هرعوا إلى موسى عليه السلام، طالبين منه أن يسأل الله في رفعها عنهم ليؤمنوا به، ولكن ما أن يرفع الله عنهم العذاب إذا هم يعودون الى ما كانوا عليه، وكانت النتيجة انتقام الله منهم في الدنيا بنبذهم في اليم وإغراقهم، و في الاخرة بإدخالهم النار خالدين فيها.
المجتمع بين الصلاح والفساد
والسؤال: ما الذي فعله فرعون، وقومه ليستحقوا هذه العاقبة الأليمة؟
قبل الإجابة على السؤال لابد أن نقول: ان بعض فلاسفة علم الإجتماع يعتقدون بوجود روح لأي مجتمع مضافاً إلى أرواح أفراده، وتلك الروح توجد باندكاك واجتماع سائر الأرواح المنفردة، فيكون ثمة روح إجتماعية عندهم، والروح هذه قد تكون إيجابية إذا كانت تسير وتسيّر أبناء المجتمع في إتجاه الحق والخير، وأمثلة ذلك كثيرة، منها ما نجده في المجتمعات الإسلامية من روحية الاحتفاء بشهر رمضان المبارك بصيامه وقيامه وإعظامه، فحتى من لا يصوم في الشهر بعذر شرعي لا يظهر ذلك إحتراماً للشهر الفضيل وللروح الجمعية.
ومن تلك الروح الجمعية للمسلمين ما نشاهده في زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام، أو الحج، أو بناء المساجد، واحيائها بصلوات الجماعة و..
ومن انماط الروح الاجتماعية الإيجابية إحترام حصن الإسرة وتقديسه، ومنع التعرض له بأدنى شيء، حتى بالكلام الساعي للهدم.
ومن المطلوب أن يسير المؤمن مع المجتمع إن كانت هذه روحه وصبغته، فيصلي في المساجد ويجعل المسجد محل تعبده وتلاوته للقرآن، وكذا يسعى إلى المشاركة في زيارة الأربعين بأي شكلٍ من الأشكال و…
وفي المقابل قد تكون روح المجتمع سلبية، وذلك إذا حكمت المجتمع مجموعة من القيم الخاطئة والمنحرفة، وحينئذ لابد أن يمتنع المرء من الإسترسال مع التيار الإجتماعي بداعي التوافق معه، فليس حشرٌ مع الناس إلى نار جهنم عيدا، وقال الإمام الصادق عليه السلام لبعض أصحابه:
“أَبْلِغْ خَيْراً وَقُلْ خَيْراً وَلَا تَكُنْ إِمَّعَةً قُلْتُ وَمَا الْإِمَّعَةُ قَالَ لَا تَقُلْ أَنَا مَعَ النَّاسِ وَأَنَا كَوَاحِدٍ مِنَ النَّاس”[8].
لابد للمؤمن أن يحافظ على إستقلاله الثقافي والمعرفي أمام المد المنحرف في المجتمع، لأن الإسترسال مع الانحرافات الإجتماعية يجعله معذّباً معهم لا سمح الله، وكما قال الإمام أبوجَعْفَرٍ عليه السلام
“كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ إِنَّمَا هُوَ الرِّضَا وَالسَّخَطُ وَإِنَّمَا عَقَرَ النَّاقَةَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَلَمَّا رَضُوا أَصَابَهُمُ الْعَذَابُ فَإِذَا ظَهَرَ إِمَامُ عَدْلٍ فَمَنْ رَضِيَ بِحُكْمِهِ وَأَعَانَهُ عَلَى عَدْلِهِ فَهُوَ وَلِيُّهُ وَإِذَا ظَهَرَ إِمَامُ جَوْرٍ فَمَنْ رَضِيَ بِحُكْمِهِ وَأَعَانَهُ عَلَى جَوْرِهِ فَهُوَ وَلِيُّه”[9].
فرعون وقومه
الطاغي والمتكبر كان فرعون، ولكن إستحق قومه شديد العذاب معه، لأنهم استسلموا له واتبعوه، وقد ساقهم فرعون إلى الإبتعاد عن نور العقل، قال سبحانه: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقين}[10].وحين يسلب الإنسان عقله يكون خفيفاً سهل الإنقياد، ولكن كيف إستخف فرعون قومه؟
ما فعله فرعون مع قومه، مشابهٌ لما يقوم به البعض اليوم لسلب الناس عقولهم والتحكم بهم، وكان ذلك عبر أمرين أساسيين:
الأول: حجب الناس عن منابع الثقافة النقية، وكما تفعل ذلك اليوم الدول المهيمنة على وسائل الإعلام والثقافة، أرأيت كيف يوصلون إلى الناس ما يريدون أن يصل، ويمنعون عنهم الثقافة النقية ؟
ومن أهداف تأسيس الشبكات العنكبوتية أن تكون شباكاً لإصطياد عقول الناس والتحكم بها، بزخمٍ معلوماتي كبير لا يدع مجالاً للمستخدم بالتفكير في صحتها وسقمها.
الثاني: إثارة الشهوات لإطفاء نور العقل، فكلما زادت إثارة الشهوة في المجتمع عبر الأفلام الخليعة والأغاني الماجنة والصور والكتب و.. الهادفة للميوعة، أقول كلما زادت إثارة الشهوة في المجتمع قلّ في المقابل المستوى العلمي والمعرفي فيه.
والذي يقارن بين المستوى العلمي للمجتمع الإسلامي قبل ثلاثة عقود وبينه الآن يجد البون الواسع بين المستويين، حيث تدنّى المستوى العلمي والمعرفي لدى الشباب بشكل ملحوظ.
وقد قام فرعون بهذين الأمرين مع قومه، حتى بدّل القيم في أذهانهم، فصارت المكنة المالية والسيطرة على الأنهار و.. دليلاً على الحقانية، وفي المقابل لا يمكن أن يكون النبي موسى عليه السلام نبياً وداعياً الى الحق، لأنه كان فقيراً في ظاهره وعليه مدرعة صوف، وفي آيات سورة الزخرف بيانٌ لتبديل فرعون القيم الربانية الى قيم مادية، حيث يقول الله سبحانه: {وَنادى فِرْعَوْنُ في قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْري مِنْ تَحْتي أَفَلا تُبْصِرُونَ * أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذي هُوَ مَهينٌ وَلا يَكادُ يُبينُ * فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنينَ *}[11].
وليس فرعون وحده من قام بهذا الأمر، بل يقوم به كل الطغاة على مر التاريخ في مواجهة الدعاة والرساليين، حيث يقومون بإتهامهم بمجموعة من التهم، وجعل المعايير المادية موازين للحق والباطل.
لقد اتبع القوم سيدهم فرعون، ففسد روح المجتمع، ولكن قبل إنزال العذاب النهائي فتنهم الله بمجموعة من الفتن – كما ذكرنا سابقاً-.
{وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ}
الكريم هو صاحب الكرامة في شخصيته، والنبي موسى عليه السلام كان كريم النفس، قوي الشخصية، إذ وقف أمام جبروت فرعون وقومه وتحداهم بمفرده، بدعوته الربانية.
رسالة النبي الكريم
{ أَنْ أَدُّواْ إِلىَ عِبَادَ اللَّهِ إِنىّ لَكمُ رَسُولٌ أَمِينٌ}
{أَنْ أَدُّواْ إِلىَ عِبَادَ اللَّهِ}
ادّوا: من الأداء، يقال أداء الأمانة، أي إرجاعها إلى أهلها.
دعا فرعون إلى ترك إستعباد عباد الله، إذ أن فرعون جعل أهل مصر شيَعاً يستضعف طائفةً منهم، حيث كان من المقرر أن يكون بنو إسرائيل عبيداً للأقباط، حتى كان القبطي يأخذ الإسرائيلي بالسخرة ويستعمله بالمجان.
بيّن لهم النبي موسى عليه السلام أن بني اسرائيل عبيدٌ لله، ولابد أن يتحرروا من الإستعباد لغير الله سبحانه، ولم يكن يبغي النبي عليه السلام إستعبادهم لنفسه، وإلّا لم يكن ثمة فرق بينه وبين فرعون، وقد بيّن الإمام الباقر عليه السلام،هذه الحقيقة، حيث قال: “و أوّل ذلك الدّعاء الى طاعة اللَّه تعالى من طاعة العباد، والى عبادة اللَّه من عبادة العباد، والى ولاية اللَّه من ولاية العباد .. وليس الدّعاء من طاعة عبد الى طاعة عبد مثله “[12].
{إِنىِّ لَكمُ رَسُولٌ أَمِينٌ}
دعوته في مواجهة الفساد لم تكن تنفي الخطأ فحسب، بل كانت تبين الجانب الصحيح أيضاً، فينفي هيمنة الطغاة، ويثبت حكم الله عبر أولي الأمر.
وهكذا هي رسالة السماء، تكمن بين نفي وإثبات، فرسالة عاشوراء كانت من جهة تدعو الى محاربة السلطات الطاغية، وفي المقابل تدعو إلى إقامة سلطة الإسلام، التي تكون بيد الفقهاء الأمناء على حلال الله وحرامه.
وفي الختام أوصي الأخوة، أن يكونوا ممن يتنبهون إلى الحقائق ويبحثون عن الحق أينما كان، ولا ينتظرون أن يأتي اليهم من يدعوهم الى جادة الصواب.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يحملون رسالة الحق في كل مكان، ويطبقونه في حياتهم، إنه ولي التوفيق، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] سورة السجدة : الآية 21
[2] إرشاد القلوب : 232
[3] المحاسن : ج1 ،ص 78
[4] سورة الشعراء : الاية 130
[5] الآية العاشرة من السورة.
[6] تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب : ج12 ، ص 125
[7] مصباح المتهجد وسلاح المتعبد : ج2 ، ص 591 ؛ دعاء أبي حمزة الثمالي في أسحار شهر رمضان.
[8] تحف العقول : ص 413
[9] مجموعة ورام : ج1 ، ص 17
[10] سورة الزخرف : الآية 54
[11] سورة الزخرف : الآية 51-53
[12] الحیاة: ج1 ،ص 402